بكيت لفراقكي حتى أصبحت دموعي جسرا تعبرين به إلى قلبي وتحفري فيه اسمكي، وصوتكي العذب الشفاف يناديني جعلته بلسم جراحاتي ودواء آلامي وأحزاني، صورتكي طيف لايفارق خيالي، وخيالكي طيف لا يفارق منامي، أستيقظ على أنغام اسمكي، وأنام على أوتار همسكي، حبكي يجري في وريدي، واسمكي مكتوب في ضلوعي، أسبح في عينيكي فيغرقني حبكي في أعماقه فلا أجد من ينقذني، ألتجأ إلى قلبكي ليخرجني من أعماقه فيحبسني في وجدانه، فتخرجني دموعكي مكتوب عليها لا أنساك مهما غبت عن عيوني، فحبكي ليس فوتوشوب.
أعط حبك لمن يستحق ومن يستحق التضحية من أجل هذا الحب، فقلوبنا ليست دمى للعب بها والإستخفاف بمشاعرنا، فالحب الحقيقي يعيش للأبد والحب الفوتوشوب لايدوم ويتحطم على أول منعطف من منعطفات الحياة.
وكذلك العطور فيها الكتير من الروائح التي تغير مزاج الإنسان، وربما يقع الإنسان في الحب بسبب عطر كانت ترتديه إحدى معجباته، وتحول هذا الإعجاب لحب متبادل، فلا تستهين بصغائر الأشياء التي قد تكون سببا في سعادتك.
