ولد آدم ونشأ في موسكو الروسية، وقد بنى اسمًا لنفسه في عالم العطور، تعرف على الإسلام أثناء دراسته للغة الإنجليزية في أستراليا قبل حوالي عشر سنوات، قدم له أصدقاؤه السعوديون فهمًا أعمق للدين، مما أدى في نهاية المطاف إلى تحوله إلى الإسلام، كما شكل هذا النقطة المحورية في حياته بداية شغفه بالعطور.
أدى حب آدم للعطور إلى اقتناء مجموعة واسعة من العطور العربية وزيوت العود الخالصة والعطور، بدأ بمشاركة مجموعته عن طريق بيع عطوره الخاصة على موقع الإيباي والعمل مع صديقه سلطان باشا على مزج العود الخالص والعطور في لندن.
خلال السنوات الماضية، استخلص آدم ما يقرب من مائة نوع مختلف من زيوت العود عالية الجودة من خلال مصنعه للعود فيل عود في أندونيسيا، وقد أنشأ أيضًا عدة عطور شعبية من خلال علامته التجارية أريج لو دوري، بما في ذلك بايكال جريس والعود الروسي والمسك الروسي وعود لوويك.
أدى انجذاب آدم لفن “إعادة تولد العطور الخشبية” إلى تجريب مختلف تقنيات التقطير، مركزًا على تأثير التغييرات الدقيقة على المنتج النهائي، وهذا سمح له بالتلاعب بعملية التقطير لتحقيق التأثيرات المرجوة باستخدام مكون واحد: العود كوسيط له، ومع ذلك أدى رغبة آدم في إنشاء أعمال فنية أكثر تعقيدًا إلى توسيع مجال عمله، ودمج مجموعة أكثر شمولية من المكونات الحصرية والنادرة في علامته التجارية أريج لو دوري.
يتضمن نهجه الفريد لإنشاء العطور استخدام أساليب مبتكرة مثل تقطير خشب الصندل مع ماء زمزم، وهو مصدر ماء مقدس من مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية، واستخدام هيدروسولات الأزهار في عملية التقطير.
يكمن إلهام آدم لإنشاء عطوره في شغفه بالعطور الكلاسيكية الهندية وعمليات التقطير التقليدية الخاصة بها. وهذا واضح في أحدث مجموعة له، تاريخ العطر.
شكلت رحلة آدم في عالم العطور حبه للإسلام والعود وطرق التقطير التقليدية، وقد حقق تفانيه في إنشاء عطور فريدة ومبتكرة باستخدام مكونات نادرة وحصرية له سمعة مستحقة في هذه الصناعة.