الملكة رانيا العبد الله أردنية من أصل فلسطيني، في عام 1999 عندما تولى الملك عبد الله الثاني مقاليد الحكم في الأردن تم تتويجها لتصبح أصغر ملكة في العالم وعمرها 28 عاما، صمم لها فستان التتويج المطرز بالزمرد والألماس المصمم العالمي إيلي صعب، اشتهرت باهتماماتها الإنسانية وبخاصة التعليم، فاختيرت لتصبح رئيسة فخرية لمبادرة الأمم المتحدة لتعليم الفتيات في آب (أغسطس) 2009.

هي واحدة من أكثر نساء العالم أناقة حسب موقع مجلة هالو البريطانية، احتلت المرتبة الأولى في قائمة مجلة “askmen.com” للنساء العشر الأكثر جاذبية في العالم العربي، وهي القائمة التي جاءت في المرتبة السابعة فيها الفنانة هيفاء وهبي.

مولدها ونشأتها

ولدت في 31 آب (أغسطس) 1970 بمدينة الكويت، والدها فيصل صدقي الياسين من أصول فلسطينية من قرية طولكرم، كان يعمل طبيبا في مستشفى بالكويت، والدتها إلهام الياسين ربة منزل، الملكة رانيا هي الابنة الوسطى، شقيقتها دينا تكبرها بثلاثة أعوام، وشقيقها مجدي يصغرها بعام واحد، أتمت دراستها الإعدادية والثانوية في المدرسة الإنجليزية الحديثة في الكويت، وحصلت على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال والحاسبات والمعلومات من الجامعة الأمريكية في القاهرة في عام 1991، عملت بعد تخرجها في “سيتي بنك”، و”شركة أبل” في مدينة عمان عاصمة الأردن.

حياتها العاطفية

لفت نظرها ولي عهد المملكة الأردنية آن ذاك الأمير عبد الله بن الحسين في حفل عشاء أقيم في كانون الثاني (يناير) 1993، بعد مرور شهرين على اللقاء أعلنا خطبتهما، وتزوجا بعد 6 أشهر فقط من لقائهما الأول، صمم فستان زفافها مصمم الأزياء البريطاني Bruce Oldfield، أنجبت الملكة رانيا أربعة أبناء هم، ولي العهد الحسين بن عبد الله، الأميرة إيمان، والأميرة سلمى، والأمير هاشم.

عطرها المفضل

هي وفية لعطر واحد يعكس شخصيتها الراقية والكلاسيكية، عطر سمسارا من غيرلان هو عطر الملكة رانيا، تم إطلاقه في العام 1989، وهو ذات تركيبة شرقية خشبية مع قاعدة مؤلفة من زهور السوسن وخشب الصندل والعنبر والمسك والفانيلا.