
تستعد أمواج للإعلان عن إطلاق عطر تيمبر في الأول من أغسطس القادم، تيمبر شاهد صامت على مرور القرون، تشبيه يجسد السعي وراء المعرفة، قوة متراكمة من الحكمة والفهم.
“المعرفة ليست شيئًا لحظيًا، بل هي شيء يُبنى طبقةً تلو الأخرى من خلال التجربة، لهذا السبب تبدو الصور المستخدمة في الحملة ذات طابع ملموس ومتجذر.
تم تصوير حملة Timber على فيلم تصوير تقليدي، لأن التصوير التناظري يحمل في طياته حسًا خاصًا بالحرفية والزمن: فالفيلم مادة تُسجّل الزمن وتنكشف الصورة على الورق من خلال عملية تستخدم الضوء.
تمامًا مثل الخشب إنها مادة تتطلب التشكيل والصبر والنية، إنها لا تلتقط الصورة فحسب بل تحتفظ برحلة كاملة، وهذا ما بدا لي متوازيًا تمامًا مع مفهوم المعرفة نفسه” ألكسندرا ريغيو، المديرة الإبداعية لحملة Timber
“استلهمنا الفكرة من الخشب متجاوزين مفهومه الطبيعي كمادة ورأيناه كائنأ حيا ينفرد بشخصيته وينمو ويتنفس، وانجذبت إلى مقوماته وقوته وجذوره الضاربة في أعماق الأرض والمكان، فجاءت الفكرة كتعبير عن روح الشجرة وجوهرها الذي يزين عالمنا منذ القڐمﹸ.
تزدان الحملة البصرية لهذا العطر بألوان ترابية ودرجات تنبض بدفء خالد معترة عن روعة الخشب وقدرته على التحقل، فعطر تيمبر ليس مجرد تجربة حشية خشبية، بل رواية تتجشد فيها البراعة الحرفية والاستمرارية، وعلى عكس الأسطح المزخرفة يتميز هذا العطر بذكاء فطري وصدق وحضور لافت.
كان الهدف أن نمنح الخشب الفرصة ليروي حكايته، فتعاملنا معه ككائن يعتز بذاته وجذوره، وهو ما حرصت عليه أثناء تصوير الحملة البصرية، وكأنها الصفحة الأولى في كتاب ثري، أو الدعامة الأولى في أساس منزل، قد يبدو الخشب بسيظا في مظهره لكنه جوهري ولا يمكن الاستفناء عنه” ألكسندرا ريجيوا، المديرة الإبداعية اللحملة البصرية لعطر تيمبر.
ويحمل تصميم التغليف الخارجي توقيع الفنانة البلجيكية لويز ميرتنز، ويتوسطه خط عمودي يمتد من الأعلى إلى الأسفل ليعبر عن مسار نمو الأشجار وعظمتها واستمراريتها ويعكس صورة مثالية للأفكار البصرية التي يسردها عطر أوبس الجديد.