مقالات عطرية

ملخص كتاب سر الرائحة للوكا تورين

يعد “The Secret of Scent” واحدًا من أهم الكتب التي تناولت علم الروائح والعطور بطريقة تجمع بين العلم والفن، في هذا الكتاب يأخذنا العالم البيوفيزيائي لوكا تورين في رحلة استكشافية لفهم آلية الشم، حيث يطرح نظرية جديدة حول كيفية تمييزنا للروائح، إلى جانب استعراضه لتاريخ العطور وتطبيقات الكيمياء الحديثة في هذا المجال.

وُلد لوكا تورين عام ١٩٥٣ وتلقى تعليمه في فرنسا، إيطاليا، والمملكة المتحدة. حصل على درجة الدكتوراه في البيوفيزياء من جامعة لندن، وكان لمدة عشر سنوات عضوًا دائمًا في المركز الوطني للبحث العلمي (CNRS).

بين عامي ١٩٩٣ و ٢٠٠٠، عمل محاضرًا في البيوفيزياء في جامعة كوليدج لندن، ومنذ عام ١٩٩٦ عمل على دراسة الاستقبال الأولي للروائح والتنبؤ بطبيعة الروائح.

في عام ٢٠٠١ أصبح كبير الموظفين التقنيين في شركة Flexitral، حيث استخدم نظريته في الشم لتصميم جزيئات جديدة للعطور والنكهات.

أصبح تورين شخصية بارزة في عالم العطور بعد نشره “دليل العطور” (Perfumes: The Guide)، الذي كتبه مع زوجته تانيا سانشيز، حيث قدم فيه مراجعات صريحة ومفصلة لمئات العطور، ما جعله أحد أكثر النقاد تأثيرًا في الصناعة. أسلوبه النقدي الحاد وقوة ملاحظاته جعلته محبوبًا للبعض ومكروهًا لآخرين في عالم العطور.

إلى جانب اهتمامه بالعطور، تورين عمل في مجالات متعددة مثل البيوفيزياء ونظرية الشم وتطوير العطور، ولا يزال يُعتبر أحد أكثر الشخصيات إثارة للجدل والإعجاب في عالم العطور الحديثة.

إننا بتنا نعرف أن سر الرائحة هو الجزيء، ولكننا نجهل كيف تقرأ أنوفنا تلك الجزيئات، فسر الرائحة مشفر داخل الجزيء كلوح طيني به نقوشات غريبة لا تقرأها عيوننا ولكن تقرأها أنوفنا بسهولة منذ الولادة وهنا يكمن السر.

يقوم الكيميائيون بإنتاج جزيئات جديدة بين فترة وأخرى، وشم الروائح دليل على وجود الذرات واختلاف رائحتها كذلك دليل على اختلاف شكلها، ويقول العلم الحديث أن ترتيب ذرات الجزيء يحدد رائحته.

إذا وضعت قطرات من زيت الياسمين على ورقة الشم فستلاحظ رائحة اليانسون الحلو في البداية، ثمة رائحة عرق السوس ورائحة العشب المقطوع، وإذا تركتها فترة ستشم رائحة ترابية والسبب يعد لتطاير الجزيئات الكيميائية للياسمين الأخف فالأثقل والكلمات السابقة تسمى وصف للرائحة.

إن صناعة العطور لا تلتزم بمبدأ أخلاقي فهي تخدع كبار الخبراء فيها، إن غالبية الجزيئات القوية تكون ذات رائحة كريهة ومزعجة وأقوى بملايين المرات من أضعف الجزيئات، وأن العطور النقية فعلاً تشكل ١٪؜ من العطور في أفضل الأحوال وأن الشوائب القوية هي التي مثلت العنصر الناجح في العطور الناجحة.

لفهم كيف تتم صناعة العطور فلننظر أولاً لمكتب مصمم العطور سنرى على طاولته عدد من الزجاجات للعطور الأكثر نجاحاً مؤخراً وتراكيب تلك العطور، والأمر الواقعي الذي لا مناص منه الكل ينسخ من بعض، العطور الناجحة تجارياً يتم تطويرها والعطور التي لم تدخل المال وإن كانت عبقرية تذهب أدراج الرياح، فما تريده الشركات هو نجاح مضمون.

إن ما يعرقل صناعة العطور في السنوات الأخيرة هي التكلفة، فالشركات العطرية تركز فقط على الربح يتم عرض تكلفة العطر على القسم المالي وهو الذي يقرر إذا ما سيتم إنتاج العطر أو لا، في السابق كان تكلفة العطر ٢٠٠ _ ٣٠٠ يورو وحالياً ١٠٠ يورو للكيلو تعتبر تكلفة باهظة لأغلب الشركات وخاصة الكبيرة، فيتم اعتبار ٣٪؜ من تكلفة العطر هو للمادة الخام، وهذا ما يجعل غالب العطور الفاخرة حالياً هراءاً ناهيك عن أنها مقلدة وفظة وغير جديدة وتفتقر للإبداع، إن غالب العطور والعطور الفاخرة هي وظيفة وليس عمل إبداعي أو عمل فني حقيقي.

إن الشم فن وما نشمه هو الغموض، ليس بالضروري أن يعتبر الشيء الطبيعي جيد ولا الشيء الصناعي والكيميائي سيء، عطر فوجير رويال الأسطوري من هوبيغانت قائم على مادة الكومارين الصناعية، وهي موجودة بوفرة داخل حبوب التونكا وقد لا يحقق ذلك العطر الذي أحدث تغيير كبير في عالم العطور ذالك التغيير لو تم استعمال حبوب التونكا الطبيعية، إن كلمة كيميائي تترك صدى سيء لدى الناس وفي الواقع قد يصاب الشخص بطفح جلدي من المواد الطبيعية مثل ما قد يصيبه من المواد الكيميائية، وفي الواقع أجسادنا لا تفرق بين المواد الطبيعية أو الصناعية.

إن عالم العطور غارق في الأكاذيب والدعايات الزائفة من حقيقة المواد إلى رد فعل الناس تجاه المواد الكيميائية في العطر، مع أنه يجب أن تكون هذه المخاوف أعلى تجاه التدخين والتلوث البيئي، إن أنفنا هو محلل كيميائي والكون مكون من ذرات وإذا اجتمعت كونت جزيء وما نشمه هو الجزيء القادر على التبخر من مصدره.

إن الذرة للجزيء كالحرف للكلمة وكلما زاد عدد ذرات الكربون في الجزيء أصبحت الكلمة أطول والجزيء أثقل، بمعنى آخر أن الجزيئات ذات ذرات كربون أقل تكون سريعة التبخر وفي مقدمة العطر وهكذا تتبخر الأخف فالأثقل وينتقل العطر من مقدمة لقلب لقاعدة كقصيدة جميلة، تدخلت الكيمياء بشكل كبير في عالم العطور حتى وصلت لأحدث أجهزة التقطير (الكروماتوغراف).

تخيل قطرة من عصير أحمر على مفرش سميك وإذا نظرت بشكل أفقي سترى لون قطرة وكيف يتخلل داخل ألياف القماش هذه هي تقنية الكروماتوغرافيا، فالكروماتوغراف نفس الفكرة جهاز بحجم الديك الرومي داخله أنبوب قطره 0.1 mm وطوله ٣٠ متر ملفوف بشكل جميل تمر به عينة وبعدها يدفعه غاز داخل ذلك الأنبوب الساخن ويسجل الجهاز كل مادة تبخرت حسب وقتها ويتم التعرف عليها وتفكيك الجزيئات في تلك العينة ومن ثم ترجمتها للكيميائي.

إن تصنيع الجزيء يكون عادة لتفاعلات من مواد نفطية، وكلما قل عدد التفاعلات لتكوين جزيء ما قل تكلفته، وعلى سبيل المثال من مقياس ١ سهل إلى ١٠ صعب، فالكومارين يحصل على ٢ والجافانول يحصل على ٨، فلذلك نرى أن الجافانول يباع بأسعار مرتفعة، وبما أننا اعتبرنا الذرات عندما تجتمع تكون الجزيء وشبهناها بالأحرف، فماذا يحدث إذا غيرنا ترتيب الذرات (الأحرف) على سبيل المثال إذا تلاعبنا بالأحرف (ورد، دور، برد، قرد) عند تغييرنا للأحرف نحصل على كلمات جديدة، وإذا تلاعبنا بالمسك سنحصل على مواد أخرى قريبة مثل الأخشاب والعنبر، ولكن لن نحصل على مواد بعيدة مثل الورد، وإذا تلاعبنا بالأخشاب نحصل على الورد فهذا يعني أن الخشب مرتبط بالورد والمسك، ولكن ليس هناك صلة بين الورد والمسك.

ومن خلال نظرة واضحة سنرى أن الفانيلين وهو أهم جزيء في عطور جيرلان تم اكتشافه عام ١٨٧٤ على يد كيميائيين ألمان باستخدامهم الأخشاب، وتم باستخدامهم الغاياكول خلال إضافة جزيء الألدهايد عليه، والجميل جداً تم إنتاج العديد من الجزيئات الفانيلية سلفاً للفانيلين، وإذا أضفت ذرة كربون زيادة ستحصل على إيثيل فانيلين وهكذا.

ومن المفارقات الجميلة أن مستخلص الفانيليا الطبيعي يحتوي على روائح فينيلية قطرانية شبيه بالغاياك ومستخلص الفانيليا الطبيعي النقي وذات الجودة العالية تكون الروائح القطرانية أخف، وجاك جيرلان استعمل الجودة السيئة واستخدم الروائح القطرانية لصنع إبداع لم تكن لتحصل لو استعمل الجودة الممتازة.

وفي الغابة الفينولية نجد مسك القندس وأخشاب البتولا وهنا الرابط بينهم وبين الفانيليا، وهذه المواد تحتوي على الكريسول والباراكريسول الجلدي المدخن وهذا مانجده في عطور نيزتن وثم شانيل كوير دي روسي وكارون تاباك بلوند، وعند التلاعب بالغاياكول تحصل أيضاً على الهيليوتروبين الشبيه بأزهار الهيليوتروب وله رائحة لوزية زهرية موجود في أيريس لوندي جيرلان، وإذا ابتعد عن الجانب الخشبي وركزت على الجانب اللوزي ستصبح الرائحة منعشة وتحصل على جزيء الهيليونال وتعمقا أكثر في الجانب اللوزي سنصل إلى رائحة الصابون والبرتقال والجزيئات الموجودة على قشرته، وهنا نحصل على خدع الألدهيدات مشرقه معتمة شفافة وملونة وهنا ولد شانيل إن ٥، الهيكسينال والنونادينال وعند إضافة الكربونات نحصل على السيترال ذلك الجزيء الحمضي القوي المنعش والمميز والذي يستعمل بشكل كبير في منظفات المراحيض الليمونية وهذا الأمر يزعج مصممين العطور.

إن التلاعب بالكربونات كالمشي في فضاء الروائح،
فعند استبدال طرف الألدهايد H بالكحول (OH) فاننا ننتقل من السيترال الحمضي إلى الجيرانيول الزهري، وعند إزالة الرابطة المزدوجة من الجيرانيول نحصل على السيترونيلول حمضي _ زهري.

وعند إضافة مجموعة ألدهايد على السيترونيلول نحصل على هايدروكسي سيترونيلال وهو ما يذكرنا بزهرة زنابق الوادي ولكن بشكل غير دقيق، وعند إضافة ونقصان الكربون نحصل على بورجينول وليليال وسايكلامينال.

وهكذا ترتبط جذور السوسن بأزهار البنفسج وأزهار البنفسج بالداماسينون الزهري ذات الطابع الفاكهي العتيق والمجفف.

وعلى ذكر الفواكة فإن أغلب الجزيئات الفاكهية تأتي بالتلاعب في إسترات الموز والأناناس قريب من الجبن، التفاح له إسترات عديدة والسؤال المهم عند استعمال جزيء له رائحة الأناناس هل تتحلل إستراته داخل أنفنا فتتحول لرائحة جبن؟

إن أشهر الإيسترات استعمالاً هو بينزيل ساليسيلات خفيف ومنعش ومكون للعديد من العطور الكلاسيكية، إن الإسترات شفافة خفيفة وأقرب أقاربها اللاكتونات ومنها الكومارين دافىء ناعم مريح.

وكذلك جزيء ديلتا _ آندي لاكتون الذي أنتج أحد أجمل عطرين في التاريخ شيبر كوتي وميتسوكو جيرلان مع إضافة بريسكول ذات الطابع الخوخي المخملي ومن العطور التاريخية أيضاً التي اعتمدت على بريسكول هو أيريس غريس من جاك فاث.

وأحد اللاكتونات الغريبة هو المسك الصناعي، يمثل المسك الصناعي اللوحة البيضاء التي يرسم عليها الفنان ليضع ألوانه، وهناك المسك الحيواني الذي يأتي من الغزلان والثيران وبول الفأر الوبري وغيرها العديد، وهناك أيضاً المسك النباتي الطبيعي الذي يأتي من أحد أقارب الكركديه بذور الأمبريت، لدي عينة من المسك الطبيعي مستخلصة بطريقة درجة الحرارة المنخفضة لا تفوح منه رائحة حيوانية بل رائحة التفاح البني مع رائحة دهنية شبيه بزيت بذور الكتان مما يدعو للاسترخاء.

إن اكتشاف المسك الصناعي كان بالصدفة خلال عملية تصنيع متفجرات التي أن تي.

وهناك مسك اخر تم صناعته باستخدام التقنية ذاتها في صنع البلاستيك وهو مسك تي musk T.

الأخشاب والعنبر

رائعة فاتنة تضيف إشعاع وبريق للعطور، نعم كسائر الجزيئات لها ترابط مع بعضها البعض، السانتالول جزيء موجود بنسبة ٢٥٪؜ في خشب الصندل الطبيعي وعندما يلهو الكيميائيين بأطراف السانتالول ينتج جزيئات خشبية أخرى.

كيف تتحد الجزيئات عند وضع دهن العود في عطر ما؟ سنشم نوتات العطر وجزيئاته وكذلك سنلاحظ العود منفرداً، في الغالب لم تتناثر جزيئاته ويتفكك في العطر، يعود السبب في إلتصاق جزيئاته مع بعضها البعض بقوة كهروستاتيكية.

ماذا يضعف هذه القوة؟
الحرارة تحاول الحرارة دائماً هز الأشياء فالحرارة العالية في النهاية ستفكك القوة بين الجزيئات فتتلف وتفسد العطر، والأمر نفسه ينطبق على التعتيق ونضوج العطر وغيره.

ويبقى السؤال الصعب كيف تعرف أو تقرأ مستقبلاتنا الشمية الجزيء العطري؟

إن الألوان الأولية الثلاثة (أحمر وأخضر وأزرق) يقابله ٣ مستقبلات للعين تجعلنا نرى جميع الألوان في الكون أما للأنف ٣٤٧ مستقبل يستشعر جزيئات الرائحة، وهنالك فرضيات عديدة تفسر كيف يستشعر الأنف كل جزيء ولكن جميعها ضعيف ويعجز عن تفسير كيف يترجم هذا العدد من المستقبلات في الأنف.
هناك فرضية أكثر تفضيلاً حالياً وهي فرضية تسمى odotope theory، وتقول هذه الفرضية إن المستقبلات الشمية تتعرف على أجزاء معينة من الجزيء والعملية تكون من خلال وصول الجزيء لمستقبل شمي ثم يتفاعل المستقبل مع جزء معين مع الجزيء ومن ثم تنتقل اشارات جميع المستقبلات وتجتمع في الدماغ للترجمة وتفسير الرائحة، ولكن مازال الأمر غير واضح تماماً فعند تعديل جزء بسيط من الجزيء تتغير رائحته مما يدل على حساسية مستقبلات الشم للتغييرات الكيميائية، وهذا يدل على ان حاسة الشم معقدة جداً فتغييرات بسيطة في الجزيء تغير من رائحته بشكل كبير فالروائح لا تعتمد فقط على شكل الجزيء وبنيته بل وعلى ذراته وأجزائه الصغيرة.

وعلى ذكر الضوء اكتشف عالم هندي يسمى رامان أن الضوء المتشتت يهتز بترددات معينة تعتمد على نوع ذراته والروابط بين تلك الذرات مما يجعل كل جزيء يمتلك بصمة اهتزازية خاصة به، وهذا يعني أيضاً أن مستقبلات الشم تتعرف على الجزيء ليس من خلال شكلها فقط بل من خلال اهزازاتها أيضاً.

إننا كلما تعمقنا اكتشفنا أننا نجهل الكثير، إذا قلنا أن الرائحة تحدد بسبب شكل الجزيء فهنالك جزيئات متشابه بالشكل مختلفة بالرائحة وإذا قلنا بأن الرائحة تحدد بسبب إهتزاز الجزيء فهنالك جزيئات لها نفس الإهتزازات ولكنها مختلفة تماماً بالرائحة.

كلما تقدمنا بالعلم اكتشفنا أننا نجهل أكثر، عند معرفة أن الجزيئات القوية لها اهتزازات قوية وطويلة اكتشفنا أن هنالك جزيئات لها اهتزازات قصيرة ولكنها قوية أيضاً.

من المشاكل التي واجهت نظرية الاهتزاز:
عدم توافق الاهتزازات بالرائحة كنا ذكرنا سابقاً.
ومشاكل أخرى تتعلق بالطاقة الحرارية.

توقف الممولين في الإهتمام باكتشاف حاسة الشم واتجهوا نحو المردودات المالية التي تنتجها المختبرات باكتشافهم لجزيئات جديدة حتى اصبحت صناعة العطور مهنة تدر الملايين للعديد، وفقدت الشركات شغف الابتكارات حتى رأينا توجه الهند والصين لصناعة العطور وانتاج مواد خام مقلدة في مختبراتهم وصناعة عطور بأرخص الأثمان للكثير من الشركات، فهل هذا هو عالم العطور؟

ويبقى السر المهمل: هل مستقبلات الشم تتفاعل مع الجزيء أم تقرأ شكله أم ترقص مع اهتزازاته؟ لا نعلم ما سيقوله المستقبل.

Essa Buabbas

Petroleum engineer exploration and development. Duomo perfume House Co-founder. Perfumer. Former member of IPF (The International Perfume Foundation). Lab technician. Perfume collector

‫2 تعليقات

  1. يصير تتعمق ب موضوع التلاعب في التركيب الكاربون بالجزئ؟ يعني شلون اسوي جذي و ما السبب خلفه

    1. السلام عليكم أخي يوسف

      هي تحضيرات كيميائية تتم بالمختبر
      تكون من تفاعل مواد
      على سبيل المثال:
      Aldehyde C1 ( CH2O )
      Aldehyde C7 ( C7H14O )
      Aldehyde C11 ( C11H22O )
      وهكذا كل ما زادت ذرة كربون زادت
      السلسلة
      يكون التحضير من مواد كيميائية كحول أو أحماض
      أمينية” أو غيرها وفي الأغلب
      التفاعل مع السلسلة الأقصر
      يعني تحضير C8 من أكسدة C7
      وهكذا
      وطبعاً المادة المستخدمة في التحضير تأثر على النقاء أي كون شوائب أقل في التحضير
      وطبعاً أغلى ومكلفة أكثّر
      وكذلك كل ما زادت السلسلة أصبح أغلى أي C12 أغلى من C9

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى