
فرك العطر على المعصم بعد تطبيقه إحدى العادات التي يفضلها البعض والبعض الآخر من يتجنبها، ولكن ماهي مدى ثحة تلك العتدة دعونا نلقي الضوء على بعض منها في هذا المقال.
يُفضل تجنب فرك العطر على المعصم بعد تطبيقه، فالاحتكاك الناتج عن الفرك يولد حرارة قد تؤدي إلى تبخر النوتات العليا للعطر بسرعة أكبر مما هو مقصود، مما يؤدي إلى تكسير جزيئات الرائحة، هذا يمكن أن يعطل التطور الطبيعي وتوازن العطر، وبالتالي تقديم تجربة أقل دقة للرائحة، للاستمتاع الكامل بالعطر كما هو مقصود من الأفضل تركه يجف بشكل طبيعي على الجلد دون فرك، هذه كانت إحدى الأراء عن تلك العادة.
ودعونا ننتقل إلى ما قالته صانعة العطور الإماراتية شذى الزعابي في هذا الصدد: فرك العطر كيميائياً تتحرك جميع جزيئاته وهل لو تحركت الجزيئات يتغير العطر؟
لا، ولكن أكيد راح يكون هناك تفاوت في ظهور الروائح لكل مادة ولكن جميع الروائح راح تنشم في النهاية.
من جهته يقول المدير الإبداعي لأمواج رينو سالمون: هناك اعتقاد خاطئ بأن فرك العطر على الجلد سوف يكسر جزيئاته، على العكس من ذلك فإنه يولد الحرارة من خلال الاحتكاك، مما قد يسرع من تبخر العطر، مما قد يكشف عن القلب والقاعدة بسرعة أكبر، يمكن أن يوفر هذا لمحة عن الطبقات العميقة لتكوين العطر.
ونختم هذا المقال بما قالته صانعة العطور كارين فينشو سبينو: يمكنك فعل ذلك، لن يؤثر ذلك على العطر، كما تعلم يتم تسويق العطر تجاريًا، وقد تم اختباره من قبل، أعداء الرائحة هم الأكسدة والأشعة فوق البنفسجية والضوء، الحرارة أيضًا لكن حرارة بشرتك ليست كافية، أحب أن أفعل ذلك بشكل خاص مع مجموعة العطار.
وفي النهاية من جهتنا نفضل الاستمتاع بالرائحة بعد رشها والاستمتاع بتطور الرائحة كما هي، فعليا فرك العطر بباطن الكف يسرع ظهور طبقات العطر ولكنه يخفي افتتاحيته، فعند فرك العطر بيديك سوف يقل ثبات المواد وستتطاير المكونات الأخف فالأثقل.
وأنتم ما هي أرائكم حول هذا الموضوع؟