مكونات عطرية

ماذا تعرف عن الجريب فروت؟

تعد فاكهة الجريب فروت إحدى الحمضيات الاستوائية التي زرعت في القرن الثامن عشر من خلال تهجين فاكهة البرتقال مع البوملي، ويتراوح مذاقه من الطعم الحامض والمر إلى الحلو والسكري، كما أنه يتوافر بعدة ألوان، بما في ذلك الأبيض أو الأصفر إلى الوردي، وحتى الأحمر الذي يحتوي كميات كبيرة من فيتامين أ، ومركبات نشطة، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة مقارنة مع الجريب فروت الأبيض أو الأصفر، ومن الجدير بالذكر أنه يجب اختيار الحبات ذات الحجم الثقيل والناضجة تماما؛ ويعود ذلك إلى أن تحسن جودتها ونضوجها يتوقف بعد قطفها، وتوجد هذه الفاكهة في فصل الشتاء ويعد هذا الموسم هو الوقت الأفضل لشرائها، كما يجب تخزينها إلى حين استهلاكها في درجة حرارة الغرفة بعيداً عن أشعة الشمس، ويمكن تناولها كوجبة خفيفة أو شرب عصيرها، كما يمكن إضافتها إلى سلطات الفواكه المختلفة.

فوائد الجريب الفروت
يحتوي الجريب فروت على الكثير من المركبات والعناصر الغذائية المهمة التي تكسب الجسم الكثير من الفوائد الصحية، ومنها ما يأتي:
يمكن أن يساعد على إنقاص الوزن؛ وذلك عند إضافته إلى نظام غذائي صحي ومتوازن؛ حيث إنه يحتوي على سعرات حرارية قليلة، بالإضافة إلى كمية جيدة من الألياف، التي تساعد على التحكم بالشهية وتعزيز الشعور بالامتلاء، وذلك عن طريق إبطاء معدل إفراغ المعدة، وزيادة الوقت المستغرق في الهضم. يمكن أن يساعد تناوله بانتظام على تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني؛ حيث إنه يساعد على التحكم بمستويات الإنسولين، وتقليل مقاومة الجسم له، حيث توصلت إحدى الدراسات إلى أن تناول نصف حبة من الجريب فروت الطازجة قبل الوجبة يساهم في تقليل مستويات الإنسولين ومقاومته مقارنة مع عدم استهلاكه.
يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث إنه يعتبر مصدرا جيدا للبوتاسيوم، والألياف، ومضادات الأكسدة التي تساعد جميعها على تنظيم ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، حيث وجدت إحدى الدراسات أن تناول الجريب فروت ثلاث مرات في اليوم مدة ستة أسابيع ساهم في تقليل ضغط الدم، كما حسن من مستويات الكلسترول الكلي والبروتين الدهني منخفض الكثافة، والذي يُعبَّر عنه اختصارا بـ LDL.
يعد مصدراً غنيا بمضادات الأكسدة التي تساعد على وقاية الخلايا من أضرار الجذور الحرة، حيث يمكن أن يساهم في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع الأمراض المزمنة، مثل: أمراض القلب، والسرطان. ويعد الفلافونويد أحد هذه المضادات، بالإضافة إلى البيتا كاروتين والليكوبين.
يمكن أن يساهم احتواؤه على حمض الستريك في التقليل من احتمالية تكون حصى الكلى من نوع أكسالات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium oxalate). يحتوي على كمية عالية من الماء التي تساعد على المحافظة على رطوبة الجسم. يساعد على تعزيز وظائف الجهاز المناعي؛ وذلك باعتباره مصدراً للكثير من الفيتامينات والمعادن المعروفة بدورها في الوقاية من العدوى مثل:
فيتامين ج؛ الذي يمتلك خصائص مضادة للأكسدة، ويساعد على التعافي بسرعة من نزلات البرد.
فيتامين أ؛ الذي يساهم في الوقاية من الالتهابات، والكثير من الأمراض المعدية.
فيتامينات ب، والزنك، والنحاس، والحديد؛ والتي تساعد على المحافظة على سلامة البشرة باعتبارها حاجزا يحمي الجسم من التعرض للعدوى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى