متاجر العطور

ماذا تعرف عن متجر هارودز؟

هارودز هو متجر ذو أقسام متنوعة يقع في برومتون رود بحي نايتسبرج في العاصمة البرطانية لندن.
يعتبر من أشهر معالم الحي ونقطة جذب للسواح خصوصا السواح العرب. إشترت دولة قطر – عبر جهاز قطر للاستثمار – المحل سنة 2010 م بحوالي 1.5 مليار جنيه إسترليني من مالكها السابق المصري محمد الفايد.
ويعتبر متجر هارودز الذي يقع في حي نايتسبردج في لندن، أحد أفخر المتاجر في بريطانيا والعالم حيث يعود تاريخ إنشائه لعام 1851 ويرتاده حوالي 15 مليون شخص سنويا. وتشمل قائمة ملكيات محمد الفايد نادي “فولهام” لكرة القدم. وتصبح قطر القابضة خامس مالك لـهارودز منذ تأسيسه في 1840.

تاريخ هارودز

يعود تاريخ المحل إلى أكثر من 160 عاما. فقد قام رجل يدعى تشارلز هنري هارود بإنشاء متجر صغير لبيع الشاي والأغذية في عام 1849، وكان شعار المحل باللاتينية Omnia Omnibus Ubique ومعناه «كل شيء لكل الناس في كل مكان».
بعد ذلك قام ابن هارود بالتوسع وتحويله إلى متجر كبير باع فيه مختلف البضائع. وفي سنة 1883 دمر حريق ضخم المحل وبعدها قام المالك بإعادة بنائه في شكله الحالي الذي صممه المعماري تشارلز وليم ستيفنز.

محمد الفايد ومتجر هارودز

وقد تم بيع هارودز لعدة مرات، لكن في عام 1985، قام محمد الفايد بدفع مبلغ 615 مليون جنيه إسترليني لشراء المتجر، وتسبب شرائه للمحل جدلا وتغطية إعلامية واسعة.
ومن هذه العوامل الجدلية الندية التي كانت بين الفايد ومجموعة لونرو Lonrho، وهي شركة تركز عملها في مجال التنقيب، وكان الفايد عمل بها لمدة تسعة أشهر ثم تركها بعد سوء تفاهم. وكان رئيس لونرو وقتها تيني رولاند، كان قاد حاول عرقلة البيع للفايد بحجة كسر قوانين الاحتكار. لكن لم توقف هذه المحاولات الفايد واستطاع إتمام شراء المحل وبعدها بدأ عملية تجديد شاملة بلغت تكلفتها 300 مليون جنيه.

تاريج متجر هارودز

عبر تاريخيه، كان للمحل الكثير من الزبون المشاهير من أمثال تشارلي شابلين وأوسكار وايلد وسيغموند فرويد، إلى جانب علاقة جيدة من أبناء العائلة المالكة في بريطانيا، ففي الماضي تسلم المحل خطابات اعتماد من الملكة إليزابيث الثانية التي اشترت بعض وسائل قصرها منه، وكذلك دوق أدنبرة الأمير تشارلز والملكة الأخيرة إليزابيث، الذين اشتروا كؤوسا وأواني صينية من هذا المحل.
لكن في سنة 1997 م، قتل نجل الفايد المعروف بـ دودي الفايد وهو عشيق الأميرة ديانا الزوجة السابقة للأمير تشارلز في حادث سير في باريس، وألمح محمد الفايد بوجود مؤامرة وراء الحادث، مما أفسد العلاقة مع أبناء العرش البريطاني، وبعدها توقف جميع أعضاء الأسرة الملكة عن ارتياد المتجر.
وكان الفايد قد قاد حملة استمرت لعشر سنوات لإثبات وجود مؤامرة كانت تقف وراء مقتل الأميرة ديانا ونجله عماد الفايد في 1997. وبرغم إقامته في المملكة المتحدة على مدى عشرات السنوات، فقد رفضت السلطات بشكل متكرر منحه الجنسية البريطانية.

بيع متجر هارودز لـقطر القابضة

أصر محمد الفايد لسنين طويلة أن المحل ليس للبيع، وقال أنه رفض عدة عروض مغرية، ونسب أنه قال في نيسان/أبريل 2010 م:
«هناك أشخاص سعوا لشراء هارودز من الكويت والسعودية وقطر، وقدموا عروضا مرضية، إلا أني رفضت… هارودز ليست للبيع، فهذه ليست محلات «ماركس أند سبنسر» أو «سينزبريز»، بل هي مكان مميز يمنح الناس السعادة».
ولكن بعدها بأسابيع قليلة، وبعد أن سافر حمد بن جاسم آل ثاني إلى لندن، تم البيع لقطر القابضة يوم 8 أيار/مايو بقيمة قدرت بـ 1.5 مليار جنيه (2.2 مليار دولار أمريكي).
وشملت الصفقة – التي أشرف عليها مصرف «كريدي سويس» – بيع محال «هارودز» التجارية في لندن، بالإضافة إلى «هارودز» للوساطة العقارية، وخدمة الطيران القصير.
وتكون قطر بهذا الشراء خامس مالك للمتجر الذي أسس عام 1851 ويرتاده نحو 15 مليون شخص سنويا.

متجر هارودز اليوم

المحل يحتل ناصية شارع برومتون رود وللمحل أكثر من 300 قسم موزعة على مساحة 90 ألف متر مربع. يعمل في المتجر أكثر من 5000 موظف ويزوره سنويا نحو 15 مليون شخص.
في عام 1989 م قرر المتجر اتباع سياسة محددة تجاه الزي لزوار المتجر، حيث يمنع دخول المشترين الذين يرتدون «الشورت» والنعال، إلا أن هذه الإجراءات تم تعديلها. كما يمنع حراس المحل دخول مجموعات الطلاب لو كانوا أكثر من أربعة أنفار.
بعض منتجات هارودز تباع في منافذ المتجر في المطارات وفي الخارج، لكنها لا تعرض إلا نسبة صغيرة من منتجاته ويتعين زيارة المحل الرئيس لرؤية تنوع معروضات المتجر.

أقسام متجر هارودز

يتكون المتجر العملاق من سبعة طوابق أحدها تحت الأرض. الطابق السفلي يحتوي على الهدايا والأدوات القرطاسية وثياب الرجال، كما يضم أسواق سوبرماركت، بينما الطابق الأرضي يحتوي على محلات ملابس النساء ومحلات الساعات والعطور والحقائب، بالاضافة إلى صالة الطعام الرئيسية والصالة المصرية.
أما الطابق الأول فهو مخصص أيضا لملابس النساء إضافة إلى محلات الأحذية. وفي الطابق الثاني يهتم بالبضائع المنزلية، من أواني وصحون، إضافة إلى قسم لبيع الكتب والمجلات.
الطابق الثالث يحتوي على محلات آثاث البيت والأدوات الكهربائية ومحلات الآلات الموسيقية. أما الطابق الرابع ففيه مساحة متخصصة بثياب الأطفال والألعابهم، إضافة إلى محل حلاقة.

Issam Al_Daoor

I am the founder of Aromatic Glance Website. I was born in Gaza, Palestine. I spent my childhood in Saudi Arabia, earned a Bachelor’s degree in Medicine and General Surgery in Egypt, and currently work as a Specialist in Anesthesia and Intensive Care. Additionally, I hold certifications and have experience in digital marketing, SEO, and WordPress. As an Arabic content writer, I personally oversee the editing and revision of all articles on website. My goal is to develop Arabic fragrance content through highly accurate articles that serve as a reference for everyone worldwide

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى