
يعود أصل جوز الهند إلى جنوب شرق آسيا، وجزر ميلانيزية في المحيط الهادئ، والجزر الواقعة بين المحيط الهادئ والهندي، وقد شاع استخدام ثمار جوز الهند في التاريخ كمصدر للدواء، وهو من أشهر أنواع الفواكه الاستوائية المعروفة في العالم، والتي تنمو على الشواطئ، وفي الغابات الاستوائية، ويعتبر من فصائل النخيل، ويتميز جوز الهند بلذة طعمه، وبفوائده الكثيرة، فهو مصدر غذاء للإنسان، ومصدر دخل لمن يزرعونه. الدولة الأولى في إنتاج جوز الهند هي دولة إندونيسيا، ثم تأتي من بعدها الفلبين، وبعد ذلك الهند، ويزرع في العديد من مناطق الوطن العربي، وخاصة في دولة عمان، وبالتحديد في محافظة ظفار التي تطل على شواطئ بحر العرب؛ وذلك لأن بيئة المنطقة مناسبة جدا لزراعته.
فوائد جوز الهند
يمتلك جوز الهند العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، ونذكر من هذه الفوائد:
تخفيض مستويات كولسترول الدم
أشار موقع WebMd الطبي إلى أن دقيق جوز الهند قد يحقق نتائج مرضية في تخفيض مستويات كولسترول الدم، وتحديدا النمط السيء منه أي (LDL)، والحفاظ عليها ضمن حدودها الطبيعية.
ويرجع الفضل في ذلك إلى غنى هذا الدقيق بأحماض اللوريك الدسمة المشبعة، غير أن استهلاك كميات كبيرة من زيت جوز الهند قد يعطي نتائج مغايرة ترفع بها كولسترول الدم بدلا من خفضه.
وقد يرجع ذلك إلى الأحماض الدسمة متوسطة السلسلة، التي ترفع مستويات الكولسترول عند فرط استهلاكها.
ماء جوز الهند وصحة القلب
يعمل ماء جوز الهند على تخفيض مستويات الكولسترول السيئة في الدم (LDL)، مقابل زيادته لمستويات النمط الجيد منه (HDL)، فيحمي بذلك من تطور الأذيات المضرة بصحة القلب.
كما يعمل ماء جوز الهند أيضا كمضاد لتجمع الصفيحات ومانع للتخثر، فيقي بذلك من تشكل الخثرات في جدران الأوعية، والتي قد تقود لنتائج خطيرة إذا لم تعالج وتضبط، كاحتشاء العضلة القلبية أو السكتة الدماغية.
ماء جوز الهند والكلية
يمكن لماء جوز الهند أن يحسن الإدرار، ويقي السبيل البولي من الإنتانات الكثيرة التي تصيبه، إضافة إلى تخليصه من بعض أنواع الحصيات المتشكلة فيه وطرحها خارج الجسم.
ويعود الفضل في ذلك كله إلى شوارد البوتاسيوم الموجودة في هذا الماء، تجدر الإشارة إلى أن مرضى القصور الكلوي، أو من لديهم قصة مرضية كلوية تعيق الأداء الوظيفي السليم لها، عليهم أن يتجنبوا استهلاك ماء جوز الهند، وذلك خوفا من احتباس البوتاسيوم وحدوث الأذيات القلبية.
فوائد زيت جوز الهند لمرضى السكري
يحسن زيت جوز الهند من فعالية الأنسولين، ويزيد حساسية الأنسجة تجاهه، مما يعطي نتائج إيجابية لدى مرضى داء السكري من النمط الثاني.
ماء جوز الهند لعلاج الصداع
يمكننا في بعض الأحيان أن نستعيض عن الاستعمال الزائد لمسكنات الألم في حالة الصداع بماء جوز الهند، لاسيما أنه حاو على شاردة المغنيزيوم التي يشكو معظم مرضى الشقيقة من عوزها.
يساعد على حرق الدهون وتخفيف الوزن
يمكن لزيت جوز الهند بمقارنته مع زيت الزيتون، أن يساهم في تخفيض الوزن مع حرق دهون الجسم.
اكتسب زيت جوز الهند شهرة واسعة مؤخراً في وسائل الإعلام المتنوعة، وانتشرت معلومات حوله تزعم بأهميته في الحفاظ على صحة القلب ووظائف الغدة الدرقية، والوقاية من مخاطر تطور داء الزهايمر أو التهاب الأوعية أو السكري.
يتألف هذا الزيت من الأحماض الدسمة المشبعة ذات السلسلة المتوسطة، والتي تؤلف 84% من مجمل حريراته.
وتوصي الجمعية الأمريكية للقلب The American Heart Association بتحديد وضبط كميات الدسم المشبعة، المأخوذة بما لا يزيد عن 13 غرام في اليوم الواحد، أي ما يعادل ملعقة طعام كبيرة من زيت جوز الهند.
ماء جوز الهند كعامل مؤخر لآثار الشيخوخة وداعم للمناعة
يفيد ماء جوز الهند في تخفيف آثار الشيخوخة لغناه بالسايتوكينات التي تحمي الجلد وتقيه من التطور السريع لهذه الآثار.
إضافة إلى وظيفتها الداعمة لعمل الجهاز المناعي ككل، وتنظيم الانقسام الخلوي والحماية من السرطان.
ماء جوز الهند كمصدر للطاقة والنشاط
ماء جوز الهند هو السائل الخالص الموجود داخلها، والأصح لنا أن نعتبره عصيرا، فهو يحتوي على كميات مماثلة تقريبا من السكريات الموجودة في أنواع العصائر الأخرى.
إلا أن ماء جوز الهند يمتاز عن غيره بوجود كميات مرتفعة من شوارد البوتاسيوم والصوديوم والمغنيزيوم والكالسيوم.
وفقا لموقع Mayo Clinic الطبي، تتجلى أهمية هذه الشوارد في كونها مصدا مهما لتعويض ما طرح منها في العرق بعد إجراء التمارين الرياضية الخفيفة أو المعتدلة، كما أن السكر والبروتين الموجودان في ماء هذه الثمرة مفيدين جدا في إنتاج الطاقة الضرورية لعمل العضلات وتقلصها.
ففي دراسة عرضتها البروفيسورة شانداشري باتاشاريا في الملتقى الوطني للجمعية الأمريكية الكيميائية The American Chemistry Societ عام 2012، أشارت إلى أن ماء جوز الهند غني بالبوتاسيوم، الذي تصل مستوياته إلى 1500 ميلغرام في الليتر الواحد مقارنة بكمياته الأقل في العصائر الأخرى.
مما يجعله مشروبا مفيدا للوقاية من الآلام العضلية الحاصلة بعد التمارين الرياضية، والتخفيف من حدتها، إلا أن الجهد الكبير والتمرينات العنيفة قد تسبب خسارة كبيرة في شوارد الجسم، مما يجعل ماء جوز الهند غير كاف كمشروب أساسي لتعويضها.
يجدد الخلايا التالفة ويعقمها ويسرع التئام الجروح.
يطفئ الشعور بالعطش عند شرب مائه الطازج.
يزيد الرغبة الجنسية ويقويها.
يمنح الجسم الترطيب العميق، ويحافظ عليه من الإصابة بالجفاف.
يقلل من الشعور بالتوتر، ويمنع الشعور بالإجهاد والتعب.
يساهم في تطويل الرموش وتكثيفها. يعتبر مقويا جيد للأظافر.
يعالج حموضة المعدة.
يقي الجسم من الإصابة بالإنفلونزا، ونزلات البرد، والزكام، والرشح، والتهابات الحلق، والتهاب الشعب الهوائية.
يعتبر مكونا أساسيا في العديد من المواد التجميلية والغذائية والدوائية وبعض أنواع الصابون.
يعالج العديد من الأمراض الجلدية مثل: التهاب الصدفية والإكزيما.
يساهم في القضاء على الجراثيم والميكروبات والفطريات ويقوي جهاز المناعة.
يعالج مشاكل تساقط الشعر ويعطيه القوة واللمعان.
يحافظ على البشرة ناعمة ورطبة، ويبطئ من ظهور علامات التقدم في السن؛ لاحتوائه على خصائص مضادة للأكسدة.
كما يمكن لزيت جوز الهند أن يفيد أيضا في الحالات التالية:
الإكزيما.
آلام الصدر.
التعب المزمن.
الإسهال.
متلازمة القولون العصبي.
أمراض الغدة الدرقية.