يُعرف الأوسمانثوس باسم “النبات العطري” بسبب زهوره العطرة للغاية، ويتم استخدامه تقليديا في المطبخ الصيني في الشاي والمربيات والحلويات، في الثقافة الصينية يرمز الأوسمانثوس إلى الحب والرومانسية، وغالبًا ما يرتبط بالقمر وعيد منتصف الخريف.
يأتي اسم “أوسمانثوس” من الكلمات اليونانية “osme” التي تعني “العطر”، و”anthos” التي تعني “زهرة”.
في لغة الزهور تحمل معنى الحب والرومانسية، وترمز إلى الحب الحقيقي والإخلاص.
يزهر الأوسمانثوس في جنوب الصين بين قويلين ويانغتشو، أعطت اسمها إلى قويلين والتي تعني “غابة الأوسمانثوس” باللغة الصينية.
زهور الأوسمانثوس عادة ما تكون بيضاء (على الرغم من أن اللون يمكن أن يختلف) ولا يزيد قطرها عن سنتيمتر واحد، في حين أن رائحتها قوية للغاية ومستمرة، هذا ليس مفاجئًا عندما تفكر في أن أوسمانثوس تعني “زهرة عطرة” باللغة اليونانية.
يضم جنس الأوسمانثوس حوالي خمسة عشر نوعًا، النوع المستخدم في صناعة العطور هو Osmanthus fragrans، ينمو في الصين وبعضها في اليابان وماليزيا، لكن الصين فقط هي التي تنتج خرسانة الأوسمانثوس.
يختلف لون زهرة الأوسمانثوس، إنه إما أبيض فضي أو برتقالي ذهبي أو حتى أحمر، تستمر فترة التزهير 10 أيام فقط، وتبدأ في شهر يونيو وتستمر بشكل غير منتظم حتى شهر أكتوبر، يتم حصاد الزهور بين سبتمبر وأكتوبر، يُعرف الأوسمانثوس أيضًا باسم “الزيتون العطري” أو “الزيتون الصيني” أو “زيتون الشاي”.
الأوسمانثوس مكون عطري غني ومتعدد الاستخدامات بشكل لا يصدق، مكوناته ناعمة ومخملية وكثيفة، مما يخلق ملمسًا يذكرنا بقشرة الخوخ، يمتلك العطارون لوحة شمية لا تنضب عند العمل مع الأوسمانثوس، والذي يقدم جوانب حلوة، معسولة، منعشة، عصيرية، زهرية، وحتى حيوانية وجلدية ناعمة.
رائحة شهية من العسل والمشمش والخوخ، غالبًا ما تستخدم في صناعة العطور للحصول على نوع من الغموض الزهري، ونعومة واضحة تشبه قشر الفاكهة المخملية ونفحات الأزهار الكريمية، فهي إضافة مثالية لروائح الجلود الناعمة، كما أن له وجهًا كريميًا فاتنًا، وبالتالي تتماشى جيدًا مع الزهور اللاكتونية مثل مسك الروم والجاردينيا والفرانجيباني.
تسمح طبيعة الأوسمانثوس المتعددة الأوجه بالانسجام مع مختلف العائلات الشمية، غالبًا ما يوجد في العطور الزهرية، حيث يساهم بنفحاته الزهرية والمضيئة الفريدة.
باعتباره شجيرة صينية مميزة، ينتج الأوسمانثوس أزهارًا عطرة جميلة، كنز حقيقي لصانعي العطور، يبهر الأوسمانثوس برائحته المتنوعة والآسرة.
في الوقت الحالي يمتزج الأوسمانثوس بشكل مثالي مع روائح الأزهار والفواكة والتوابل والخشب، ليكون بمثابة مصدر مبهج للإلهام.