
مقابلة مع عطر الوطن ومصممة الإمارات الأولى شذى الزعابي
عطر الوطن ومصممة الإمارات الأولى، هكذا لقبها عشاق عطورها الفريدة، شذى الزعابي ولدت في مدينة أبو ظبي من عائلة توارثت صناعة العطور، شجعها والدها لدخول عالم تصميم العطور لما وجد فيها من موهبة مميزة، فدرست في مدرسة العطور البريطانية وتخرجت منها بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف حيث أبهرت موهبتها جميع من أشرف على دراستها، كذلك درست الكيماء لتطوير إمكانياتها في تصميم العطور.
في حوار شيق لي مع الأستاذة العطارة شذى الزعابي، توجهت لها بمجموعة من الاسئلة للتعرف اكثر على شخصيتها، آرائها وإبداعاتها.
ماهي المعايير الأساسية في تصميم عطورك؟
جودة المواد وندرتها.
ما رأيك بصناعة العطور في عالمنا العربي اليوم؟
فخورة بالتقدم الذي أراه من المصممين العرب.
ماهي التحديات التي تواجه العطار العربي حاليا؟
الثقة بالمنتج المصنوع وإقناع المجتمع بالكفاءة.
ما رأيك بعطور مايسمى البدائل وانعكاسها على صانع العطور العربي؟
لا أتقبلها أبدا حتى لو رجع العطار نفسه يصنعها في براند آخر، وهذا رأيي الشخصي.
ماهي النوتات التي تعتبرينها رمزا وطنيا يعكس الثقافة والهوية؟
العود، الزباد، العنبر والمسك، هذا الذي نشأنا عليه منذ الصغر ومن قبلنا أجدادنا.
هل لديك خطط للتوسع في أسواق جديدة بعدالنجاح الكبير الذي حققته عطورك؟
أحب أن أصنع كل شيء بنفسي تقديرا لذوق الزبون وثقته بي، لذلك سيكون من الصعب التوسع حيث أني أصنع أشياء لم تكن موجودة واختراعات وتركبيبات جديدة تماما.
لو كانت الاستاذة شذى عطرا فماذا ستكون نوتات هذا العطر؟
فواكة، فوانيا، ورد تركي ومسك.
ماهي نصيحتك لمن يرغب بتعلم صناعة العطور في وطننا العربي؟
تعلم على مهلك وخذ وقتك واختر الشخصر المناسب لنقل هذا العالم الجميل، لأن الدراسة ليست سهلة.
ماهو طموحك في عام ٢٠٢٥ وأهدافك المستقبلية؟
التوفيق من الله في طرح المجموعة الجديدة وعلى
رأسهم عطر أبو ظبى، وأنا راضية بالذي وصلت له منذ أكثر من عشر سنوات إلى اليوم والحمد لله، وسيكون عطائي بصنع يدي على قدر ما يعطيني الله عمر بإذن الله وربما هذا هو سبب تميزي فالحب يوضع في زجاجة ويشعر به الزبون.
جدير بالذكر ان الأستاذة شذى الزعابي هي صاحبة دار عطور النيش SJA الإماراتية الفاخرة، والتي تفردت بعطور مبتكرة وبجودة عالية وغاية في النقاء خلقت لنفسها هوية عطرية مميزة، فاستحقت وبجدارة لقب عطر الوطن.