
فرانسيس كاركدجيان ينشر تغريدة مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم على تويتر تثير غضب عشاق ومحبي العطور في الوطن العربي
تواصل مجلة شارلي إبدو الفرنسية هجومها على المسلمين تحت ذريعة حرية التعبير، وذلك من خلال نشر الكاركاتير المسيء لنبينا محمد صلى الله وعليه وسلم مرة أخرى.
ليس من حرية الصحافة ولا حرية التعبير الٍاساءة إلى الأديان، وعليهم احترام المسلمين الذين أخرجوهم من القرون الوسطى عندما كانو غارقين في جيابة الجهل والتخلف.
وعندما يدافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن قرار مجلة شارلي إبدو الفرنسية الساخرة إعادة نشر صور للنبي محمد قائلا إن الناس في فرنسا لهم حق “التجديف” فاعلم أننا ضد حملة كبيرة هدفها تشوية صورة الإسلام الذي يدعو دائما إلى احترام الأديان دون تشويه صورة الآخر.
فرانسيس كاركدجيان صاحب ماركة ميزون فرانسيس كاركدجيان لم يلق لنا بالا وقام بنشر تغريدة على تويتر مؤيدة لهذه الرسوم المسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، وهو يعلم علم اليقين أنه لولا الخليج العربي لما اشتهرت عطوره ولما وصل للحالة التي هو عليها الآن وأن الجزء الأكبر من أرباحه يتمثل في تلك المنطقة، ليقوم بنشر تلك التغريدة متحديا بها مشاعر الملايين من المسلمين حول العالم.
وما إن انتشرت تغريدته على تويتر حتى انهالت عليه الإبلاغات من محبي وعشاق العطور على تلك التغريدة العنصرية ضد الإسلام فقام بحذفها وجعل حسابه خاصا.
وقام الكثير من عشاق العطور بالدعوة لمقاطعة عطوره والعطور التي قام بتصنيعها أيضا، وحذفت الكثير من المتاجر العربية عطوره وألغت طلبات العطور المسبقة للزبائن منها متجر رويال بوتيك ومتجر لانتانا وسامبلو وأودورات.
ونحن بدورنا من هذه اللحظة نعلن عن منع النشر لعطور فرانسيس كاركدجيان والتعامل معها، ونمتنع عن تغطية عطوره ومقابلاته وجديده من العطور وحتى ذكر المتاجر التي تقوم بتوفير عطوره إلى الأبد حتى وإن اعتذر فهو غير كافي والله ولي التوفيق.